ماري شيفيلد، من مواليد ديترويت، تتمتع بسجل حافل من الخدمة والتمكين والقيادة في مجتمعنا. تشغل حاليًا منصب رئيسة مجلس المدينة، وهي منارة أمل متألقة في ديترويت. بصفتها موظفة عامة متفانية، ومناصرة مجتمعية، ورائدة، نالت ماري إعجابًا واسعًا لالتزامها الراسخ بدعم ناخبيها وتعزيز التغيير الإيجابي. شغفها الراسخ بمدينتها يُغذي جهودها الدؤوبة لإحداث فرق. بدأت مسيرتها في الخدمة العامة بتفانٍ راسخ في العمل الشعبي، حيث دافعت عن قضايا عزيزة على قلبها، من العدالة الاجتماعية إلى التمكين الاقتصادي.
حظيت ماري بشرف الوقوف على أكتاف رواد الحقوق المدنية، مثل جدها، هوراس شيفيلد الابن، مؤسس مجلس نقابات عمال ديترويت (TULC) وجمعية ديترويت للمنظمات السوداء (DABO). كما ساهم والدها، القس هوراس شيفيلد الثالث، من خلال مناصرته للعدالة الاجتماعية وتنظيمه وخدمته، في صقل شخصيتها القيادية التي أصبحت عليها اليوم. كما تأثرت ماري بشدة بوالدتها الحبيبة، إيفون لوفيت، التي علّمتها، كممرضة، أهمية خدمة الإنسانية.
في نوفمبر 2013، انطلقت ماري في رحلة خدمتها، وحققت إنجازًا تاريخيًا بكونها أصغر عضو يُنتخب لعضوية مجلس مدينة ديترويت، وهي في السادسة والعشرين من عمرها. بعد انتخابها للمنطقة الخامسة، عُيّنت ماري رئيسةً للجنة الدائمة لخدمات الأحياء والمجتمع، وعضوةً في لجان التخطيط والتنمية الاقتصادية، والميزانية، والمالية، والتدقيق. كما عُيّنت عضوًا في مجلس إدارة هيئة ديترويت ريفر فرونت، ومجلس حكومات جنوب شرق ميشيغان، ومجلس معاشات نظام التقاعد العام. في يناير 2022، حققت ماري شيفيلد إنجازًا تاريخيًا جديدًا بكونها أصغر رئيسة للمجلس.
خلال فترة عملها، حظيت ماري بواحدة من أكثر المسيرة التشريعية تميزًا وعراقة في تاريخ مجلس مدينة ديترويت. ومن بين التشريعات والقرارات والبرامج التي رعتها وأقرّتها: الإسكان الشامل، وإصلاح ضريبة الأملاك، ومدخلات المجتمع في الرقابة الحكومية (CIOGS)، وتمويل منح إصلاح المنازل، ومجلس معايير الصناعة، وصندوق تحسين الأحياء، وبرنامج تجميل الأحياء، وإعفاء مالكي المنازل من ضريبة الأملاك (HOPE)، والحق في الاستشارة، والتعاقد المسؤول، على سبيل المثال لا الحصر.
بالإضافة إلى أدائها المشرف لمهامها كمشرّعة، حرصت ماري جاهدةً على إيصال صوت الحكومة إلى الناس والالتقاء بهم في الأحياء. وتشمل هذه الجهود سلسلة "حوارات مع عضوات المجلس" الشهرية التي نالت استحسان النقاد، وندوات "حالة الشباب" السنوية، والحدث الرائد "احتلوا الزاوية - ديترويت" الذي أقيم بالتعاون مع مشاهير، منهم بيج شون، وكييرا شيرد، وقاضية المحكمة العليا في ميشيغان كيرا هاريس بولدن، ونائب الحاكم غارلين جيلكريست، وسكيلا بيبي، وآيس وير فيزو، وجيزي، ومايك إيبس. كما أسست العديد من البرامج والمبادرات الأخرى، مثل: برنامج "ملائكة الأحياء"، وفريق عمل التشرد والإسكان الميسور، وفريق عمل تعويضات ديترويت، وبرنامج "فتيات ديترويت المصير" للإرشاد.
كُرِّمت ماري شيفيلد وقُدِّرت لعملها على مر السنين. من بين الجوائز التي حازت عليها : جائزة "20 في العشرينات" وجائزة "40 تحت الأربعين" من مجلة كراين، وجائزة "نساء التميز" من ميشيغان كرونيكل لعام 2022، وجائزة "أقوى 50 قائدة" من مجلة ميشيغان كرونيكل لعام 2024، وجائزة "التوقعات العظيمة" من الجمعية الوطنية للنهوض بالملونين، وجائزة "التميز الأسود" من صندوق "بلاك يونايتد" لعام 2024، وجائزة "جو آن واتسون" لأخوات الروح في يوم الروح لعام 2023، وجائزة "ماريان ماهافي/إيرما هندرسون" لأفضل مسؤول منتخب لعام 2021.
ساهمت قيادة ماري شيفيلد الثاقبة وروحها التعاونية في صياغة سياسات تعزز الشمولية والمساواة والفرص لجميع سكان ديترويت. وبفضل تركيزها الشديد على إنعاش الأحياء، وخلق الفرص الاقتصادية، وضمان الوصول إلى الخدمات الأساسية، أصبحت ماري منارة أمل لسكان المدينة. ويتردد صدى تأثيرها على نطاق واسع من خلال مبادراتها المجتمعية ونهجها الميداني في الخدمة. وسواءً كانت تقود برامج إرشاد الشباب، أو تدافع عن الإسكان بأسعار معقولة، أو تدافع عن القضايا الاجتماعية، فإنها تظل ثابتة في مهمتها لبناء مستقبل أكثر إشراقًا لديترويت. وانطلاقًا من إيمانها وشغفها بالناس والعدالة، قبلت رئيسة المجلس ماري شيفيلد دعوتها لتكون مشاركة فاعلة في نهضة ديترويت - مقدمة صوتها وخبرتها لضمان نهضة المدينة الشاملة والعادلة.